الخميس، 14 فبراير 2019

ليلي السعيد.. أحبك ❤️

منذ الصغر و هناك علاقة قوية تربطنى بساعات الليل المتأخرة لا أدرى لماذا؟! ماذا يستهوينى فى سكون الليل و عتمته؟ لماذا أنتظرك أيها الليل لتأتى؟ يالغرابة هذا الشعور الذى يعترينى حين أختلى بنفسى فى هدوء الليل.
بمجرد حلول الليل أشعر بالسكون و الهدوء يتوغلان داخلى و كأنى أتنفس الصعداء لانتهاء فترة النهار ، و كأنك تُذكرنى يا ليل بنفسى القديمة التى أحن لها دائما. بالرغم من إحساس الوحشة الغالب على هدوء الليل و ارتباط أغلب قصص الرعب بفترة الليل و لكن لفترة الليل قدسيتها بالنسبة لى، فترة محاسبة النفس و تذكر كل عثرات اليوم، فترة الحنين أحيانا و تذكر كل ما هو ماضى بعيد و قريب، فترة شريط الذكريات و التى يستحيل تذكرها فى خضم أحداث النهار و أخيرا فترة مناجاة رب العالمين بكل ما يخفى فى الصدور. حقا إنه كان و لا زال فترتى المفضلة على مدار السنين. ليلي الذى أتمنى أن يظل هادئ و سعيد .. أحبك 

هناك تعليق واحد: