الأحد، 17 فبراير 2019

Just Nothing!

أنت وحدگ من يشعر بكُل ما يتهاوى بداخلك
أنت وحدگ من يشعر بصراخ كل ذرة فى كيانك رافضة إستسلامك لواقعك البغيض
أنت وحدگ وسط عواصف المشاعر التى تجتاحك و لا تدرى ماذا تفعل بها؟
حائر انت بين قتلها و كأنها لم تكن ذات يوم أنت فى نسختگ الحقيقية و بين إطلاق العنان لها و إطلاق العنان لذاتك و أحلامك ؟
ماذا لو كان فى الخيارين هلاكك!
ماذا لو كان فى الخيارين فقدانك جزء من روحك بل أجزاء؟
و للأسف
أنت وحدگ فى كل هذا.
أنت وحدگ من يجب أن يختار و يقرر.
اللهم اختر لى و لا تخيرنى ♥️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق