أنت وحدگ من يشعر بكُل ما يتهاوى بداخلك
أنت وحدگ من يشعر بصراخ كل ذرة فى كيانك رافضة إستسلامك لواقعك البغيض
أنت وحدگ وسط عواصف المشاعر التى تجتاحك و لا تدرى ماذا تفعل بها؟
حائر انت بين قتلها و كأنها لم تكن ذات يوم أنت فى نسختگ الحقيقية و بين إطلاق العنان لها و إطلاق العنان لذاتك و أحلامك ؟
ماذا لو كان فى الخيارين هلاكك!
ماذا لو كان فى الخيارين فقدانك جزء من روحك بل أجزاء؟
و للأسف
أنت وحدگ فى كل هذا.
أنت وحدگ من يجب أن يختار و يقرر.
اللهم اختر لى و لا تخيرنى ♥️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق